انظر

مسجد جابان أوغلي

يعد مسجد جابان أوغليس (الكبير) أحد أبرز المعالم الموجودة في الأناضول التي تحمل الخصائص المعمارية التركية التي ظهرت إبان النفوذ الأوروبي خلال حكم الإمبراطورية العثمانية، وتم بناء الأجزاء الداخلية والخارجية للبناء المعماري في تاريخين مختلفين، أمّا القسم الداخلي للمسجد فقد بنى في عام 1779، والقسم الخارجي في عام 1795، ويمكن رؤية المسجد بمئذنته الرفيعة والقبة الديكورية العالية والأبراج على زوايا تطل على جميع أنحاء المدينة، وأحد البنايات الرمزية في مدينة يوزغات.

مدرسة يوزغات الثانوية

تمثل المدرسة الثانوية (مدرسة يوزغات الثانوية) إحدى البنايات الرائعة الواقعة في وسط المدينة، وصنع المبنى المكون من طابقين بأكمله من الحجر الأصفر المقطوع باستثناء الطابق السفلي، وتجدر الإشارة بأن المهندسين القائمين على العمل غير معروفين، لأن النقوش الموجودة عليها تعرضت للكشط.

برج الساعة

يمثل هذا البرج المهيب الذي يعود تاريخه إلى قرون في وسط مدينة يوزغات أحد الرموز المعروفة في المدينة، ويتكون المبنى من سبعة طوابق بما في ذلك الطابق الأرضي والطابق مع الأجراس، وتم بناءه من الحجر الأصفر المقطوع في عام 1908، وتحتوي كل واجهة على ساعات منفصلة، وتدق أجراس الساعة في بداية كل ساعة ويمكن سماعها في جميع أنحاء المدينة.

متحف يوزغات

تم بناء المبنى لأول مرة في القرن التاسع عشر باعتباره قصر خاص، وجرى تشغيله كمدرسة للفنون للفتيات والفتيان في وقت لاحق، وتم تحويله إلى متحف في عام 1985؛ إذ يعرض التاريخ الغني للمدينة من خلال القطع الأثرية والإثنوغرافية، ويعتبر المبنى نفسه مثيرًا للإعجاب بهندسته المعمارية العثمانية النموذجية والحلي المعقدة المرسومة باليد التي تزين الجزء الداخلي.

 أطلال كيركينيس

على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن المدينة القديمة تأسست من قِبل الميديين خلال العصر الحديدي في 600 قبل الميلاد، فإن اكتشاف النقوش الفريجية خلال عمليات الحفر في عام 2003 يشير إلى أن المدينة ربما كانت مستوطنة فريجية، وتحيط أسوار المدينة، التي يبلغ طولها حوالي سبعة كيلومترات، بمنطقة سكنية تبلغ مساحتها 2.5 كيلومتر مربع، ويعتقد أن هذا المكان هو مكان مدينة بتيريا المذكورة في المصادر القديمة، وفي عام 547 قبل الميلاد، استولى الفرس على المدينة واخضعوا أهلها للأسر، ومن ثم أحرقوا المدينة ودمروا جدرانها، كما تشمل المنطقة السكنية في المدينة البنايات العامة ومناطق البناء المدني، ونظام متقدم في الحصاد وتوزيع المياه.

مدينة تافيوم القديمة

على الرغم من وجود آثار المستوطنات الحيثية والفريجية في تافيوم، فقد بنيت المستوطنة الأصلية بين القرن الثالث والقرن الأول قبل الميلاد إبان فترة الرسالة إلى أهل غلاطية،

وجرى تأسيس تافيوم خلال عام 280 قبل الميلاد من قبل فرع شعب تروسمي غلاطية، الذين جاءوا من البلقان إلى الأناضول. وأصبحت المدينة المركز التجاري وعاصمة منطقة الأناضول الوسطى، حيث استقر تروكمي حول منطقة وسط كيزليرماك.

مدينة سيسكا تحت الأرض

أثبتت القطع الأثرية التي عثر عليها في المنطقة أن أقدم المستوطنات المعروفة في المنطقة يعود تاريخها إلى سنة 3.000 قبل الميلاد، وتم العثور على مقابر كبيرة وصغيرة منحوتة في الجزء العلوي من المدينة تحت الأرض، فضلاً إلى وجود سيراميك روماني أحادي اللون وغير مزجج وروماني شرقي وفريجي عند سفح التل.

كنيسة أكداغماديني

تظهر النقوش أن الكنيسة بنيت في عام 1862، مع أن الواجهة الأمامية للكنيسة مصنوعة من الحجر المقطوع، فإن الزوايا الأخرى مصنوعة من الرخام المقطوع؛ والواجهة لها مدخل مقوس مستدير، كما يوجد 11 نقشًا يونانيًا فوق باب المدخل واثنان تحت الإطار، وتظهر الصلبان والزخارف الهندسية على الجص داخل الكنيسة.

سجن أكدج القديم (تفتيك هان)

يعد المبنى من أكثر المباني الجمالية والرائعة في المدينة، مع أن تاريخ البناء غير معروف، إلا أنه يعتقد أن المبنى المعروف أيضًا باسم تيفتيك هان، كان يستخدم في بداية الأمر ككنيسة قبل تحويله إلى نزل، واستخدم المبنى في وقتٍ لاحقٍ سجنًا، وشيدت البناية على شكل مستطيل وله مدخلين، أحدهما في الأمام والآخر في الخلف، ويمثل السجن القديم واحدًا من إحدى المباني التاريخية البالغ عددها 14 مبنى في المنطقة، وقد خضع لأعمال ترميم، ومن ثم افتتح ليصبح مكتبة أكماغديني العامة.

قصر كارسليوغلو

تشير النقوش الموجودة على الترسبات أن تاريخ تشييد القصر يعود إلى عام 1883، ومن المعروف أن كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، أقام هنا في زيارته الأولى لمدينة يوزغات، وأن المبنى استخدم لاحقًا قصرًا للحاكم لفترة طويلة، كما أن التطريز والأعمال الخشبية الجميلة على الحجر الأصفر الذي يشبه الحجر الجيري، والزخرفة والزينة الموجودة على السقف تجعل هذا القصر من أجمل المباني في المدينة.

ورش عمل نحت الأعمال الحيثية في سورجون كاراكيز وكازانكايا

على بعد حوالي 500 متر من مبنى بلدية الكرك أومز، تم العثور على تمثال لأسد والعديد من كتل البازلت المنحوتة وغير المكتملة، مما يشير إلى أن الموقع كان يستخدم كمحجر وورشة حجرية خلال الفترة الحيثية، إضافة إلى العثور على صهريج محفور بالحجارة بقطر مترين وأحجار البازلت شبه المصنعة على بعد حوالي كيلومتر واحد جنوب طريق كاراكيز - قاديشهري، في محلية كازانكايا.

مسجد تشاوش

تم بناء مسجد تشاوش في عام 1801، وهو عبارة عن مجمع يتكون من حمام (حمام تركي) ونافورة ومسجد،  ويلفت المسجد النظر بزخارفه المرسومة يدويًا ولوحاته التي تصور المساجد والجسور والنوافير بزخارف طبيعية وزهرية على الجدران،  ونظرًا لخصائصه المعمارية التي يتمتع بها، يعد المبنى أحد الأماكن النادرة في المحافظة التي تُستخدم كمكان للعبادة حتى يومنا هذا.

كنيسة في قرية جاريبلر في منطقة سورغون

تعرض سقف الكنيسة في قرية جاريبلر للدمار الجزئي، ومع ذلك فإن جميع جدرانه سليمة، باستثناء الجزء العلوي من زاوية واحدة، وتحتوي جدران الكنيسة على أشكال متقاطعة وزخارف مسجد واسم مدرسة.

قبر شاه سلطان خاتون

قبر شاه سلطان خاتون هو واحد من أهم الأمثلة على المقابر مع إيوان في الأناضول، وتتوافر العديد من شواهد القبور المحيطة بالقبر، مع وجود التواريخ القديمة عليها. وتم إحاطة القبر بسياج، ومن ثم حمايته حتى اليوم دون وقوع ضرر كبير عليه، ويتمتع القبر في العموم بمظهر جديد وجيد للغاية، ويحتوي على تابوت أيقوني لزوجة ذو القدير شاه رخ وهي شاه سلطان.

مبنى بريد أكداغمادني

في بداية الأمر تم تشييد المبنى لاستخدامه مخزنًا، ومن ثم تحويله إلى مبنى للخدمات البريدية، ويمكن وصف المبنى بأنه هيكل مميز وجميل، لا سيّما فيما يتعلق بالواجهة الأمامية.

نافورة الحميدية مع الساعة

تقع النافورة على الجدار الخارجي للمقبرة الشرقية لمسجد كابانوغلو، تم بناء النافورة مع الساعة بمناسبة الذكرى 25 لتولي السلطان عبد الحميد الثاني العرش في عام 1900، وفي الجزء السفلي من الساعة، يوجد شعار درع الإمبراطورية العثمانية الذي يظهر السيوف المتقاطعة والأعلام والمقاييس والنجم والهلال باعتبارها رموزًا للعدالة والمساواة والحرية، وتمثل النافورة إحدى النوافير المزخرفة فائقة الجمال في الأناضول.

ينابيع ساريكايا الحرارية

تم إدراج حمام ساريكايا الروماني أو حمام ابنة الملك، في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو في عام 2018، وهي تقع في كابول أوشكالار ماهاليسي (بمعنى حي الينابيع الحرارية) في منطقة ساريكايا، كان الاسم القديم لحمام ساريكايا الروماني، الذي يقع داخل مرافق السبا، بازيليكا ثيرما (أكوا سارفيناي) خلال العصر الروماني، وتوجد أساطير شائعة ذات صلة بالينابيع الحرارية في ساريكايا، والمعروفة باسم روما كرال كيزي حماحي (حمام ابنة الملك الروماني).

كابانوغلو دبل (بازار) حمامي ( (حوض استحمام)

يقع هذا الحمام في وسط المدينة ولا يحتوي على نقوش، ويحتوي على أقسام منفصلة للرجال والنساء، ومن المعهود أن الجزأين قد شيدا في تواريخ منفصلة نظرًا لوجود اختلافات واضحة بينهما في النظام الإنشائي، كما أن الحمامات مرتبطة فيما بينها على شكل حرف "L"، ويتوافد الجميع على حمام كابانوغلو المزدوج.